ووصل طول قطعة الأسفلت التي تم رصفها بشكل متواصل إلى 25.275 كيلومترا، وعرضها حوالي 28 مترا، فيما بلغ طول المسار المتصل المخصص للدراجات الهوائية 32.869 كيلومترا وعرض 7 أمتار تقريبا، لتحقق /أشغال/ بذلك رقمين قياسيين عالميين جديدين باسم دولة قطر، وفق ما أعلنه السيد داني هكسون، المحكّم الرسمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وبهذه المناسبة، أكد المهندس يوسف العمادي مدير شؤون المشروعات في /أشغال/، أن الحصول على مثل هذه الشهادات العالمية، يعكس التزام /أشغال/ بتنفيذ وإدارة المشروعات بطريقة فعالة ووفق أرقى معايير الجودة العالمية، وتوفير بنية تحتية للأجيال القادمة.. معربا عن سعادته بإضافة هذا الإنجاز لسجل الدولة، والذي تحقق من خلال التعاون بين الإدارات المختلفة بالهيئة، بالإضافة للتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية بالدولة، حيث تم إنجاز مشروع طريق الخور (المشروع الحائز على شهادتين عالميتين من غينيس للأرقام القياسية) في زمن قياسي وافتتاحه للجمهور قبل الموعد المحدد.

بدوره، أفاد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة في /أشغال/، أن تحقيق هذين الرقمين القياسيين العالميين تم ضمن مشروع طريق الخور الذي تسارعت وتيرة العمل فيه لإنجازه وفتحه للجمهور في أسرع وقت ممكن، حيث تم رصف 65 كيلومترا خلال 27 يوما، من ضمنها 10 أيام عمل متواصلة دون توقف، نتج عنها أطول قطعة إسفلت دون فواصل بطول تجاوز 25 كيلومترا.

وقال إن المسار الأولمبي تم تنفيذه ضمن خطة /أشغال/ لتنفيذ شبكة متصلة وآمنة لمسارات الدراجات الهوائية، تساهم في تغيير نمط الحياة في المجتمع من خلال استخدام وسائل تنقل صحية وممارسة الرياضة، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ حوالي من 2650 كيلومترا من مسارات المشاة والدراجات الهوائية في قطر بحلول عام 2022.

ومن جهته، أوضح المهندس عبدالله آهن، مدير إدارة التصاميم في /أشغال/ أن المسار الأولمبي للدراجات الهوائية تم تصميمه ليكون منفصلاً تماماً عن الحركة المرورية، وهو يمتد على طول 33 كيلومترا وبعرض سبعة أمتار تقريبا، ليسمح بإقامة مسابقات رياضية عالمية، لاسيما وأن تصميمه يسمح بسرعة تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة، كما تم توفير 29 نفقاً و5 جسور للسماح للدراجين بالمرور دون توقف ولتسهيل استخدام المسارات على طول الطريق، كما تم توفير 80 موقفاً للدراجات الهوائية إلى جانب 100 مقعد و20 استراحة.