رحيل مبارك الحديبي في طربيات على أثير إذاعة صوت الخليج
رحيل مبارك الحديبي في طربيات على أثير إذاعة صوت الخليج
إبراهيم حبيب : ميزة الحديبي استخدامه للهجة الدارجة .
د حسن رشيد : كان مجدداً ومطوراً للتراث .
بدر بورسلي : أغنية سامحني خطيت ، كلمات الحديبي تمنيتُ لو كنتُ كاتبها .
د مرزوق بشير :الحديبي واحد من أهم كتاب الأغنية في الخليج ، وصوت الخليج إذاعة مهمة .
أحمد الجميري :الحديبي ساعدني في إصدار ألبوم أعادني لعالم الغناء .
يوسف ناصر :الحديبي شاعر متمكن وقدم الكثير للساحة الفنية .
سعيد البنا : شاعر كويتي وكلمته كويتية .
يوسف المهنا : بدأ الحديبي مهندس صوت في الإذاعة قبل ظهور موهبته .
غنام الديكان : شاعر يتكيف مع كل ملحن .
رحل عن عالمنا إلى جوار ربه قبل أيام الشاعر الغنائي الكويتي مبارك الحديبي بعد مسيرة فنية زاخرة بعشرات الأغاني الناجحة التي شدت بها حناجر كبار المطربين والمطربات في الكويت والخليج والعالم العربي ، مثل ( توني عرفتك زين ) و ( منسية ) و ( ياسدرة العشاق ) وغيرها مما ترسخ في الذاكرة الجمعية منذ الستينيات وحتى قبل رحيله حين داهمه المرض .
برنامج طربيات خصص حلقة الأحد كاملة لإلقاء الضوء على سيرة ومسيرة الشاعر الغنائي الراحل ودوره الهام في إيصال الأغنية الكويتية إلى ما وصلت إليه ، من خلال السرد المعلوماتي مما نُشر عن الراحل ومن خلال المداخلات الهاتفية على الهواء مع نخبة من كبار الفنانين والشعراء في الكويت والخليج الذين أجمعوا على دماثة خلق الراحل ونقاء سريرته وابتسامته التي لا تفارق شفتيه .
المطرب البحريني إبراهيم حبيب أدلى بدلوه في مداخلته التي أكد خلالها أن الحديبي تميز باستخدام اللهجة الدارجة ، وأنه غنى من كلماته أغنية ( كم باقي على الرجعة ) .
الدكتور حسن رشيد أوضح في مداخلته أن الراحل كان مجدداً ومطوراً للتراث ، وأنه لتواضعه امتنع عن إصدار ديوان يجمع أشعاره .
الشاعر الغنائي الكويتي بدر بورسلي قال في مداخلته إن الحديبي سبقه إلى كتابة أغنية ( سامحني خطيت ) وأنه تمنى لوكان هو ( بورسلي ) كاتبها .
الدكتور مرزوق بشير أشار إلى أن الحديبي واحد من أهم كتاب الأغنية على مستوى الخليج ، وأنه استطاع المزج بين الكلمة الفلكلورية والحديثة ، وأن أغنية ( حصية على حصية ) التي كتبها د مرزوق ، تشبه أسلوب الكتابة لدى الحريبي .
أما المطرب البحريني أحمد الجميري فقد تمنى لو كان هو من غنى ( فدوة لج ) التي غناها عبدالمحسن المهنا من كلمات الحديبي ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الراحل هو من ساعده في إنتاج ألبوم أعاده إلى عالم الغناء .
الشاعر الغنائي الكويتي يوسف ناصر ذكر في مداخلته أن الشاعر الراحل متمكن في مجاله وقدم الكثير للأغنية الكويتية ، مبدياً شديد إعجابه بأغنية ( جاني بعد وقت ) التي كتبها الحديبي ولحنها عبدالله الرميثان وغناها محمد المسباح .
الموسيقار المصري سعيد البنا الذي عاش في الكويت لأكثر من خمسين عاماً عازفاً وملحناً لكبار مطربيها ، صرح في مداخلته بأن الحديبي شاعر كويتي ومفردته كويتية صرفة .
من جانبه قال الملحن الكويتي الكبير يوسف المهنا في مداخلته : كنا كأسرة واحدة ومعنا ماجد سلطان ، مضيفاً أن الحديبي بدأ مهندساً للصوت في الإذاعة الكويتية قبل ظهور موهبته الشعرية .
واختُتمت الحلقة من طربيات بمداخلة الملحن الكويتي الكبير غنام الديكان وحديثه عن الراحل الكبير مؤكداً أنه كان يتكيف مع كل ملحن ويعرف ما يكتب له .
تخلل الحلقة بث بعض الأغاني التي كتب كلماتها مبارك الحديبي لمجموعة من المطربين والمطربات .
وأنهى المتحدثون مداخلاتهم بتقديم الشكر لإذاعة صوت الخليج لدورها الهام في توثيق الأعمال الغنائية الخليجية والعربية ، واهتمامها بالرواد وسِيرهم وتسليط الضوء الإعلامي عليهم وعلى أعمالهم .
يذكر أن الحلقة كانت من إعداد وتقديم عبدالسلام جادالله ، تنفيذ أحمد عناني ، تنسيق عيسى علي ، والإمداد بالمواد الغنائية المطلوبة للحلقة مريم الحمد وعهود سعيد .