استمع للبث الحي
  • عَمَان 98.1 FM
  • صلالة FM 91.6
  • زيورخ DIGITAL
  • إسطنبول 99.4 FM
  • فيينا Digital
  • لندن 12A DIGITAL DAB
  • الكويت 102.4 FM
  • الدوحة FM 93.4
  • الدوحة FM 100.8
  • الدوحة FM 99.0
  • مسقط 107.7 FM
  • البصرة 98.7 FM
  • بغداد 95 FM
صاحبة السمو تشارك في حدث اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات

صاحبة السمو تشارك في حدث اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات

 

 شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، اليوم، في حدث الأمم المتحدة الذي أقيم بمناسبة "اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات"، والذي يأتي لتأكيد الالتزام تجاه هدف حماية الحق في التعليم في أوقات النزاعات، وحماية التعليم من الهجمات المستمرة والمتعمدة والعنف المسلح المنتشر الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم.

 

وقد افتتحت صاحبة السمو الحدث الافتراضي رفيع المستوى، الذي أقيم بتنظيم من مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ بدولة قطر ومنظمتي /اليونسيف/ و/اليونسكو/، بكلمة أكدت فيها على ضرورة وجود دعوة عالمية موحدة لإنشاء آليات فعالة لرصد انتهاكات القانون الدولي وضمان محاسبة مرتكبيها، قائلة: "بينما نعمل على محو الأمية، هناك من يعملون على نشر الأمية، وكأن ثمة هجوما ممنهجا على كل من وما يهدف إلى بناء الإنسان. ولعلها أمية الضمائر التي تتنافر دائما مع صحوة العقول."

ففي الواقع، ووفقا للإحصاءات الحديثة الصادرة عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات، تم الإبلاغ عن أكثر من 11 ألف هجوم على التعليم في 93 دولة على مدار السنوات الخمس الماضية، مما أسفر عن مقتل أو إصابة 22 ألفا من الأطفال والمعلمين والأكاديميين وقد قوبل العديد من هذه الهجمات بالإفلات من العقاب.

 

وفي هذا الشأن قالت سموها: "من الوقائع المحبطة في بؤر النزاعات إلى الوقائع المحبطة في مكاتب صناعة القرار، ونحن نرى كيف أدى هذا العدد الهائل من الاعتداءات إلى تكريس العجز الأممي عن ردعها، حينما بدا المجتمع الدولي، وإن عن غير قصد، كما لو أنه متواطئ مع هذه الانتهاكات بسبب تخاذله في تقديم الجناة إلى العدالة".

 

وأضافت: "لم يعد الدعم اللفظي الذي نتلقاه من المجتمع الدولي كافيا في غياب إجراءات عملية جادة".

 

وشددت صاحبة السمو على أن اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات لا يجب أن يكون مجرد يوم احتفالي على جدول الأمم المتحدة دون أن يكون لحماية التعليم تجسيد واقعي على الأرض يتطابق مع مفهوم الحماية.

 

وقالت، سموها: "إن حياة وتعليم ومستقبل هؤلاء الأطفال مسؤولية تضع المجتمع الدولي في اختبار لا يجوز الفشل فيه، لأن إنسانيتنا تختبر في مثل هذه المواقف. فلنكن معا لحماية التعليم."

شارك في الحدث سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد فيليب جوفين وزير الشؤون الخارجية والدفاع البلجيكي، والسيدة هنرييتا فور المدير التنفيذي لـ/اليونيسف/، والسيدة ستيفانيا جيانيني مساعدة المدير العام لـ/اليونسكو/.

 

وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قد اقترحت تخصيص يوم عالمي لحماية التعليم من الاعتداءات في المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف في شهر أكتوبر 2019 وتم اعتماده بموجب قرار الأمم المتحدة في شهر مايو 2020، في إطار التزام متجدد لزيادة الوعي بمحنة الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح والذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم التعليمي، ولضمان مساءلة أولئك الذين يهاجمون المدارس وأماكن التعلم