خصّصت وزارة الثقافة والرياضة درعًا فنية لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية، سيكشف عنها في حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة مساء يوم الجمعة المقبل على مسرح قطر الوطني. 

وفي هذا السياق قالت جواهر البدر، المُشرف العام على الحفل: تم عرض فكرة صناعة درع خاصة لجائزة الدوحة على عدد من الفنانات والفنانين القطريين واستقر الرأي على اختيار مشروع الفنانة نورة المعضادي لكونه استلهم أصل شعار الجائزة وعبّر عن مضمونه ورسالته فنيًا.
وقالت نورة المعضادي، مُصمّمة الدرع: حرصت على تصميم درع قادر على أن يُصبح حديث المُهتمين بالمجال الفني، لاسيما أنها المرة الأولى التي أصمّم فيها درعًا لجهة ثقافية، الأمر الذي تطلب تقديم نماذج عديدة إلى أن تم التوصل إلى فكرة الريشة.
وأردفت المعضادي: بعد تشكل الفكرة بدأت العمل على التصميم في عدة مراحل كانت بدايتها الرسم على الورق حتى تتمكن من تقييم الشكل والوصل إلى الشكل والمقاسات المناسبة، ومن ثم انتقلت لتنفيذ المرحلة الثانية وهي التصميم على جهاز الحاسوب بتقنية 3D، التي من خلالها توصّلت إلى شكل الدرع الكامل، ومن ثم بدأت التصنيع خلال تنفيذ العمل على قوالب الشمع والجبس وإدخالها في الفرن الحراري، وبعد ذلك تركيب الأجزاء مع بعضها، حتى تتبين كل زوايا الدرع الفنية والجمالية، خاصة في المرحلة الثالثة التي استخدمت فيها الذهب والبرونز والرخام، وانتقلت بعدها إلى المرحلة الأخيرة التي أعطت الشكل النهائي للدرع. وأوضحت المعضادي إن تصميم الدرع يعبّر عن قوة الحكمة والثقة وحرية الكلمة.
كما يُعبر عن الكتابة والتدوين، بالإضافة إلى الخط الذي برز فيه العرب قديمًا. مُشيرة إلى أنه تم اختيار الخط الديواني لكتابة اسم الجائزة.
وعن أبرز التحديات التي واجهتها المُصمّمة خلال تصميم وتنفيذ الدرع أوضحت المعضادي أن عامل الوقت كان بمثابة التحدي الأكبر، حيث طُلب منها إنجاز الدرع في شهر واحد.