استمع للبث الحي
  • عَمَان 98.1 FM
  • صلالة FM 91.6
  • زيورخ DIGITAL
  • إسطنبول 99.4 FM
  • فيينا Digital
  • لندن 12A DIGITAL DAB
  • الكويت 102.4 FM
  • الدوحة FM 93.4
  • الدوحة FM 100.8
  • الدوحة FM 99.0
  • مسقط 107.7 FM
  • البصرة 98.7 FM
  • بغداد 95 FM
الاستشاري التربوي (د. عيسى الحر) في حوار خاص لـ صوت الخليج

الاستشاري التربوي (د. عيسى الحر) في حوار خاص لـ صوت الخليج

الاستشاري التربوي (د. عيسى الحر) في حوار خاص لـ صوت الخليج 

حل الاستشاري التربوي (د. عيسى الحر)  اعتباراً من بداية شهر رمضان المبارك ، ضيفاً على برنامج  ( معكم في رمضان ) الذي تبثه إذاعة صوت الخليج على الهواء مباشرة في الواحدة والنصف ظهراً يومياً طوال الشهر الفضيل ، حاوره الإعلامي (عبد السلام جاد الله ) في حلقات تناولت  تدرّج المراحل العمرية و مناهج التربية لكل مرحلة .

و في حوار خاص أدلى به  الدكتور عيسى الحر  لموقع ((صوت الخليج))  أعرب عن سعادته بأن يكون شريكا بهذه المبادرة الرائعة من الإذاعة بتخصيص حلقات متتالية تهتم  بالجانب التربوي و في توقيت مناسب ، داعياً وسائل الإعلام المختلفة لتخصيص جزء من وقتها لهذا الجانب .

 وكانت أبرز عناوين الحوار:

-       البرامج التي تتناول الجانب التربوي قليلة جدا .

-       لا داعي لشرح الأزمة للطفل ما لم يستشعر خطورتها.  

-       تعارف الزوجين والشخصية في العمل موضوعات أتمنى طرحها.

  • صحيح أن أساليب التربية متوارثة لكن المهارات مكتسبة .

-       تقسيم الأزمة هو الحل الأمثل لاختفائها. 

في البداية تحدث (د.عيسى الحر) عن اختيار الطرح موضع النقاش في برنامج (معكم في رمضان) حيث جاء بعد نقاش مع الاعلامي (عبد السلام جاد الله) الذي يعتبره  قدوة في الإعلام ، و كان حول ما هو مفيد و يتناسب مع ما يمربه العالم أجمع جراء (جائحة  كورونا ) وفي الوقت ذاته حلول شهر رمضان المبارك.

 

 

و حول الفائدة من اتباع منهجيات تربوية في ظل الاعتقاد السائد بأن أساليب التربية و السمات الشخصية متوارثة و ليست مكتسبة قال (د.الحر) إن معظم وسائل التربية متوارثة هذا صحيح ، ولكن المهارات الحياتية و حرفيات التعامل جميعها مكتسبة ، وهي تتحقق باتباع منهج تربوي ، فسيد الخلق (كان يتيما) و أصبح قدوة للعالم أجمع.

 

 

و فيما يتعلق بكيفية تجنيب الأطفال الشعور بالهلع جراء الجائحة  قال (د. الحر) إن الهلع أصاب العالم أجمع و الطفل جزء من هذا المكون ، و أرى أنه لا داعي لشرح الأزمة للطفل ما لم يستشعر خطورتها ، أما الطفل الأكثر وعياُ فتقع مسؤوليته بالمقام الأول على والديه بضرورة استخدام لغة تربوية تم توضيحها خلال الحلقات لشرح تدابير الدولة الاحترازية ، والتي تدعو للاطمئنان في حال الالتزام بها ، بالإضافة الى إشغالهم بما يفيد.

 

 

و عن الموضوعات التربوية  التي يأمل في طرحها عبر  وسائل الإعلام المختلفة  قال (د.الحر) ((إن الخطوط العامة للتربية كثيرة ، و أرى أن مناقشة  موضوعات مثل التعارف بين الزوجين و الشخصية في العمل و ومرحلتي المراهقة و الرجولة ، سيسهم في وضع الخطوط الرئيسية للمنهجية التربوية في المجتمع ككل ،فالتشابك و عدم الوعي بإختلاف هذه الطباع و السلوكيات هو من أكثر مسببات المشاكل الإجتماعية التي نراها حاليا.

 

و في آخر حديثه قدم (د. الحر ) نصيحة للآباء و الأمهات لتجاوز أي أزمة ومن ضمنها جائحة كورونا ،و قال((إن تقسيم الأزمة كفيل بإخفاء أثرها، و التقسيم يشمل ((الأفكار ، الأوقات ،والأماكن))، فمثلا أنصح بتخصيص أماكن مختلفة في المنزل للحركة الاستراحة اللعب و القراءة ، فالتقسيم من شأنه أن يوحي لأفراد الأسرة بأنهم يملكون عدداً من  الخيارات ، مع ضرورة أن تكون هذه الخيارات مقترحة من قبلهم حتى يسهمو في إنجاحها.