الشاعر العماني يوسف الكمالي :
قصيدتي"دروب المجد" مستوحاة من قيم و أخلاق الشعب القطري  

=====================================

احترام الإنسان قيمة مقدسة لدى القطريين .//

"سفراء السعادة"يوازن بين المعرفة والقيم الإنسانية .//"

"في الموعد الّليلي" قصيدة في حب كتارا.//

والدي هو ملهمي و محفّزي الأول .//

الشاعر العماني لا يعرف كيف يسوّق لنفسه.///

=================================

أطلّ الشاعر العماني " يوسف الكمالي " للمرة الأولى في برنامج "سهرة خاصة" عبر أثير إذاعة صوت الخليج  ، في مواصلةٍ لأمسياتِ البرنامج المميزة مع مبدعي الخليج والعالم العربي.///

بدأ الشاعر " يوسف الكمالي " حديثه بتهنئة الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني ، وصرّح بأنه انتظر سنةً كاملةً قبل أن يشارك في اليوم الوطني  ليعيش تفاصيل الدوحة وأهلها ، و ليكتب من أعماق قلبه و صادق وجدانه ، و قد وجد في الشعب القطري قيمة مقدسة هي احترام قيمة الإنسان، ناهيك عن الخلق الرفيع الذي يتسمون به ، وهو ما جاء في قصيدة للمؤسس الشيخ "جاسم بن محمد آل ثاني" (طيّب الله ثراه)، والتي أُختير منها بيت ليكون شعار اليوم الوطني لهذا العام "نحمدك ياذا العرش" و هي قصيدة مفعمة بالقيم التي تعكس الأخلاق القطرية ، فاختار كتابة "خُطاك دروب المجد" ، وهي مجاراة لقصيدة المؤسس، و لاقت نجاحاً كبيراً و انتشاراً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي .//  

كما تحدث عن تأسيسه لنادي "سفراء السعادة" ، و هو نادي طلابي في كلية مزون لعلم النفس ، و قال إنه كان مساحة لتطبيق ما نتعلمه بالتخصص ، و كان يضم أعضاءً من خارج و داخل عمان ، و الهدف الأول من النادي أن يكون ملتقى لتبادل الخبرات، فحسب رأيه هناك حاجة للتوازن بين حاجة الإنسان للمعرفة وتنمية المهارات والقيم الإنسانية .//

وعن سبب التوجه للشعر الفصيح بدلاً من النبطي قال الشاعر " سببه البيئة و الأسرة، فأنا من أسرة متدينة من محافظة "مسندم"أقصى شمال السلطنة ، و من عائلة قضائية أغلبهم قضاة ، وأجدادي فقهاء ، هم من أسسوا المدرسة الكمالية ، فمن ينشأ في هذه البيئة يجد الدعم لكتابة الفصيح ، فلدينا قدسية للعربية الفصحى و للشاعرالفصيح ، كما أن والدي قاضي المحكمة العليا "عبد القادرالكمالي " هو ملهمي و محفزي لكتابة الفصيح، و لا أعتقد أني كنت سأنجح في النبطي .//

وتطرّق الشاعر "يوسف الكمالي" لواقع الشاعر العماني ، و قال " إن عدد الشعراء العمانيين أكبر بكثير من المعروف لدينا قي قطر ، وأنا من هنا أدعو الشاعر العماني لبدء التسويق لنفسه ، لأننا في عصر الإعلام الحر، فلا عذر بعد الآن بضعف الاهتمام الإعلامي ، فكل قصائدي التي كتبتها في قطر نشرتها عبر منصات التواصلالاجتماعي ، وحظيت بالانتشار نفسة الذي يعقب الإطلالات الإعلامية ، فالديوان الورقي لم يعد قادراً على تسويق الشاعر .//

"أغنية الخليج" و"مناجاة "و "في الموعد الليلي" و "خطاك دروب المجد"هي قصائد تخللت حلقة مميزة من "سهرة خاصة" ، كانت من إعداد وتقديم "عادل عبدالله" ، تنفيذ " عمر العيسى " ، وإشراف عام السيد "سالم المنصوري".///