_{من النادر أن تجد في الوقت الحالي أغنية تصف بكلماتها وألحانها والصوت والأداء الرائع مشاعر العروبة بصدق ونبل وإحساس حقيقي نابع من نبض عربي أصيل يعكس هموم هذه الأمة ويناجي طيفها، ويعبر عن ملايين من البشر الذين يتساءلون عن مصيرهم ومصير أمتهم وكيف وصل بهم الحال وبأبناء عروبتهم إلى هذا المصير.}

_{أغنية «صوت العروبة» التي شدا بها الرائع عيسى الكبيسي، وكتب كلماتها الإعلامي عبد السلام جاد الله، ولحنها الموسيقار القدير مطر علي الكواري، ووزعها بتميز أمير الأنصاري، الأغنية بمثابة صرخة وطنية تعبر عن أنين وحنين الشعوب العربية الباحثة عن تكاتف وتلاحم ضاع وتاه في ظلمة هذا الزمن الذي اختلفت فيه كافة المعايير وفقد فيه الصواب.
صوت العروبة ملحمة عربية مكتملة العناصر، لا تمل من سماعها، تأخذك بكلماتها وألحانها إلى الحلم العربي وقوتنا ووحدتنا وعز العروبة ومجدها السابق والمنتظر، وتقول كلمات الأغنية:
يا سلائلا عني وعن عنواني.. عربية روحي ونطق لساني
ماء الخليج قصيدة في خاطري.. وشذى المحيط يعيش في وجداني
صوت العروبة عابق بخاطري.. مُذ عاش في الدنيا بنو الإنسانِ
الحب من ديني شربت أصوله.. والعدل نبراسي من القرآنِ
أنا عاشق لعروبة نسمو بها.. فوق الحدود وفوق كل كيانِ
الضاد سيدة الكلام لأنها.. لغة الحضارة عبر كل زمانِ
بأداء وصوت وكلمات وألحان وتوزيع موسيقي يتناسب مع الكلمة للكبير عبدالسلام جاد الله، اللحن للقدير مطر علي الكواري، الصوت للشهير عيسى الكبيسي.. جمعتهم قطر العروبة في صوت واحد.. صوت العروبة.. إهداء لمن يحملون ويحلمون بالوهج العربي من جديد.}