استمع للبث الحي
  • عَمَان 98.1 FM
  • صلالة FM 91.6
  • زيورخ DIGITAL
  • إسطنبول 99.4 FM
  • فيينا Digital
  • لندن 12A DIGITAL DAB
  • الكويت 102.4 FM
  • الدوحة FM 93.4
  • الدوحة FM 100.8
  • الدوحة FM 99.0
  • مسقط 107.7 FM
  • البصرة 98.7 FM
  • بغداد 95 FM
الخزرجي : تجربتي مع صوت الخليج من أفضل التجارب الإذاعية

الخزرجي : تجربتي مع صوت الخليج من أفضل التجارب الإذاعية

في لقاء أجرته إذاعة صوت الخليج معه :

 

الخزرجي : تجربتي مع صوت الخليج من أفضل التجارب الإذاعية

 

س1  : حدثنا عن تجربتك الإذاعية مع صوت الخليج خاصة وأنّ تجاربك السابقة كانت تلفزيونية ؟

 

ج1   :  كانت تجربتي مع صوت الخليج من أفضل التجارب الإذاعية للأسباب الآتية :

 أولاً .  التقديم كان مباشر على الهواء في برامجي الأخيرة الأربعة وهي : كونيات 1  / حكاية الأرض / كونيات 2 / لغة الكون في أربعة مواسم رمضانية على التوالي .. والتقديم المباشر يهيىء جواً تفاعلياً مع المستمعين الكرام داخل وخارج قطر .

 

           ثانياً . الإذاعة لها جمهور واسع ومتابعين على مستوى عالمي .. وقد لمست هذا من خلال تواصل المستمعين واستفساراتهم من دول لا يصلها بث الإذاعة .. إذ كان تواصل المستمعين عن طريق الموقع الإلكتروني للإذاعة والتغريدات على تويتر ممّا يؤكد على إن إذاعة صوت الخليج لها جمهور واسع بدليل الأسئلة العديدة والمتنوعة في كل حلقة .. وهذا يدل على مدى أهمية البرامج التي تختارها الإذاعة وادارتها المتميزة برعاية الأستاذ محمد المرزوقي ومساعده الأستاذ سالم المنصوري .

 

 ثالثاً .  لعب مقدم البرامج الأستاذ عبدالسلام جادالله دوراً كبيراً في نجاح البرامج التي قدمتها في إذاعة صوت الخليج وذلك لإمتلاكه ثقافة واسعة وسرعة بديهيه في التعامل مع أسئلة المستمعين وذلك في مجالات اللغة والمعلومات العامة الأمر الذي جعله مؤهلاً لإدراة حلقات مثل هكذا برامج .  

          

          إنّ تجربتي الإذاعية لم تكن التجربة الأولى مع إذاعة صوت الخليج .. فقد كانت تجربة مع إذاعة قطر في تقديم برنامج تسجيلي (آية وحوار) (30) حلقة .. وبرنامج (تأملات) في إذاعة القرآن الكريم من الدوحة إضافة عدة برامج قبلها في إذاعة الفرقان ببغداد تضمنت (160) حلقة تسجيلية .. لذلك تجاربي السابقة لم تكن تلفزيونية فقط .

 

س2  : ما الفرق بين التقديم الإذاعي والتلفزيوني ؟

 

ج2   :  الفرق هو من حيث الجهد في إعداد السيناريو .. حين أنّ الإعداد التلفزيوني جهداً أكبر من خلال تعزيز السيناريو بالأفلام والصور العلمية ذات العلاقة بمادة كل حلقة .. إضافة إلى رغبة الناس لمشاهدة المرئيات التي تعطي وضوحاً أكبر من الأفلام والصور العلمية ذات العلاقة مقارنة بالمعلومات المسموعة .

 

س3  : كيف بدأ إهتمامك بدراستك للكون دراسة علمية ؟ وما هو الدافع ؟

 

ج3   : الكون لحد الآن لا يزال يكتنفه الغموض .. ففي كل فترة تكتشف فيه مجاهيل كانت غامضة على الناس .. ومن هنا إنطلقت رغبتي بهذا الإهتمام إضافة إلى الإهتمامات العلمية المتنوعة الأخرى .. والإهتمام المتنوع يفتح ذهنية الإنسان إلى ما هو أبعد .. وهذا دفعني إلى الإعتماد على أنّ شيء من كل شيء هو إفضل من كل شيء من            شيء .

 

         أما الدافع لدراستي للكون والجوانب العلمية الأخرى من العلوم فهو محاولة التعمق في فهم القرآن الكريم بتدبّر أعمق وخاصة بعد اكتشفت الكثير من العلوم الحديثة قد كان للقرآن الكريم السبق في ذكرها وخاصة المواضيع المتعلقة بالكون .

 

س4  : هل أثرت دراستك للكون على رؤيتك الحياتية للأحداث والناس ؟

 

ج4   :  إنّ القرآن الكريم هو كتاب الله المقروء .. والكون هو كتاب الله المنظور .. ويقول الإمام الغزالي (رحمه الله) : ( من لا يعرف الفلك يظل ناقصاً في معرفة الله ) .

 

          لقد أثرت دراساتي المتنوعة على نظرتي الحياتية كثيراً حين بدأت أطلع على أمور الخلق ومنها الكون قرآنياً وعلمياً فوجدت ما من علوم قطعية إلا وقد ذكرها أو أشار إليها القرآن الكريم .. بل وإن هذه العلوم القطعية تذعن لصدق القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة .

 

         أمّا رؤيتي للناس في عالمنا الإسلامي فوجدتهم بشكل عام متلهفين لمعرفة الحقائق العلمية في القرآن والسنّة .. ويتلهفون جداً لمتابعة علوم القرآن الكريم وخاصة فيما يتعلق بالإعجاز العلمي في القرآن والسنّة .

 

س5  : ما طريقتك في البحث عن مصادر المعرفة ؟

 

ج5   :  أولاً . الإعتماد على المصادر الموثوقة والمعتمدة علمياً .

          ثانياً  . التمحيص والمقارنة بين المعلومات والإعتماد على الأحدث .

           ثالثاً . متابعة البرامج العلمية في القنوات التلفازية .

         رابعاً  . متابعة المواقع العلمية الموثوقة على شبكة الإنترنت .

 

س6  : كيف ترى دور التعليم المدرسي العربي في منهج العلوم ؟

 

ج6   : لم تتح لي الفرصة للإطلاع على المناهج المدرسية .. ولكن من خلال التواصل مع المستمعين والمتواصلين معي أنّ هناك ضعفاً بارزاً في فهم الجوانب العلمية في القرآن الكريم من ربط الحقائق العلمية بالآيات الكريمات / ضعف بارز في تدبر لغة القرآن الكريم / الثقافة التعلمية بشكل عام غير مواكبة للتقدم العلمي / الإفتقار إلى تفاسير قرآنية جديدة حيث لا يزال معظم الناس يعتمدون التفاسير القديمة .. وهنا لا أقصد الأمور الفقهية لأنّ آيات الأحكام متكاملة من حيث الفهم والإستيعاب .. ولكن أقصد الجوانب العلمية في القرآن الكريم .

 

س7  : كيف بدأ إهتمامك بتدبر القرآن الكريم ؟

 

ج7   : بدأ إهتمامي منذ منتصف سبعينات القرن الماضي عندما قرأت كل مؤلفات المرحوم (عبدالرزاق نوفل) وهي بحدود (24) كتاب .. وقرأت بعدها مؤلفات الدكتور منصور محمد حسب النبي .. وزاد إهتمامي أكثر عندما تابعت الحلقات التلفازية للدكتور عبدالمجيد الزنداني وقراءة مؤلفاته في الإعجاز العلمي .. وعندما بدأت بتقديم محاضرات عن الإعجاز الإعجاز العلمي في منتديات بغداد في منتصف تسعينات القرن الماضي نصحني المرحوم الأستاذ الدكتور رشيد العبيدي بتدبر معاني مفردات اللغة في القرآن الكريم وضرورة فهمها .. وهكذا تواكبت مع آيات القرآن الكريم لغة وعلماً .

 

س8  : إلى أي مدى ترى أهميّة اللغة العربية في فهم علوم القرآن الكريم ؟

 

ج8   : من دون اللغة العربية لا يمكن فهم القرآن الكريم بالشكل المطلوب .. لأنّه نزل عربيّ اللغة وذكر ذلك في (10) آيات .. وأمرنا الله سبحانه وتعالى أن ندّبر آياته في (4) آيات تأمرنا بذلك .. وهذا التكرار يدل لغة على القصد والمعنى في فهم لغة القرآن وتدبّر معانيه .

 

س9  : ما هي مشاريعك المستقبلية خاصة مع وجود حصيلة كافية من البرامج التلفزيونية والإذاعية ؟

 

س9  : أطمح في نشر مؤلفاتي (20) كتاب في مجالات متنوعة في الإعجاز العلمي .. وكذلك أطمح في تقديم البرامج التلفازية والإذاعية ممّا مهيّأ لديّ وأنتظر فرصة تقديمها .. وهذا الطموح لا يقف عند حد طالما في العمر بقية إن شاء الله .. لأنّ علوم القرآن       لا تتوقف عند حد معيّن .. فالقرآن معجزة قائمة إلى قيام الساعة .

 

س10 : من هو العالم الذي تأثرت به في أبحاثك ؟

 

ج10  : على الصعيد العربي الدكتور عبدالمجيد الزنداني .. وعلى الصعيد العالمي (أينشتاين) ويليه كافة العلماء الذي حصلوا على جائزة (نوبل) في الطب والفيزياء والكيمياء .

 

س11 : بماذا تنصح من يفكر في دخول مجال الإعجاز العلمي ؟

 

ج11  : تنوع المعلومات في العلوم القطعية / فهم معاني مفردات اللغة العربية في القرآن الكريم / فهم أوجه البلاغة في القرآن الكريم / القراءة المستفيضة لكتب وبحوت الإعجاز العلمي مع التمحيص والمقارنة .

 

س12  : هل وجدت في القرآن الكريم أجوبة شافية لقضايا كونية مستعصية على الفهم ؟

 

ج12  : نعم .. أقولها من دون مبالغة .. الكثير من الأمور التي كنت أعتبرها مستعصية الفهم وجدت أن العلوم القطعية أشارت إليها .. بل وتذعم لصدقها .

 

س13 : كيف ترى إقبال الشباب على البحوث العلمية ؟

 

ج13  : بشكل عام ليس بمستوى الطموح .. لكن هذا لا يعني الإفتقار إلى الكوادر العلمية العربية والإسلامية .. فلدينا اليوم العديد من العلماء المرموقين على مستوى العالم .. ولكن عددهم ضئيل إذا ما قورن بتعداد السكان .

 

س14 : هل تواصلت مع النادي العلمي القطري ؟

 

س14  : للأسف كلا .. وبودي ذلك ولكن ضيق وقت زيارتي إلى قطر حال دون ذلك . 


الجدير بالذكر أن الخزرجي ولد في بغداد في عام 1949 م ، وحاصل على ماجستير علوم ويقدم البرامج العلمية

كلمات مفتاحية: رعد ، الخزرجي ، صوت ، الخليج