أكد الدكتور "أحمد يوسف" عميد المعهد العالي للموسيقى العربية في لقاء لبرنامج "طربيات" أن القرآن الكريم يمتلك إعجازا إلهيا نادرا و مستمرا فكل يوم نكتشف إعجازا جديدا ، و ترتيل القرآن يرتبط بشكل وثيق بمقامات الغناء العربي .//

جاء ذلك ردا على سؤال الإعلامي "عبد السلام جاد الله" حول الصلة بين دراسة القرآن الكريم و المقامات الموسيقية العربية لاستخدامها في ترتيل و تجويد الآيات ، وأوضح "يوسف"  أن قراءة وتجويد القرآن الكريم باستخدام المقامات الموسيقية العربية تُمكن القارئ من التحكم بجودة الأداء وتؤثر بالعامل النفسي والوجداني للمستمع ، كما يستفيد المطرب بالمقابل من الدراية بتلك المقامات لتمكين الصوت وتنزيهه من النشاز و الاتقان في اخراج كل مركب صوتي بنقاوة و حلاوة .//

تناولت الحلقة قصة المنسي الشيخ "علي محمود" و هو شيخ و قارئ قرآن مصري وكان سيد القراء وإمام المنشدين في عصره، وهو صاحب مدرسة عريقة في التلاوة ، له عدد من التواشيح و الابتهالات الدينية أشهرها " يا نسيم الصباح " ، تتلمذ على يده إمام الملحنين الشيخ "زكريا أحمد" الذي كان عضواً في بطانته، و الموسيقار "محمد عبد الوهاب" وقد تعلم على يديه الكثير من فنون الموسيقى ، و سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" و المطربة "أسمهان".///  

كما ناقشت الحلقة عدة موضوعات أهمها "أغرب الأغنيات" و"نهاية البطانة الغنائية " و"قصة صوت السهارى"  و "التأثير القرآني في الألحان" و" القوالب الغنائية " و"خصائص الغناء العربي" و"النواخت" وغيرها من الموضوعات وذكريات الأغنيات.///