
أكد الملحن الكويتي الكبير “أنور عبدالله” في لقاء مع برنامج “طربيات“، أن قيمة الآلة الموسيقية و جودتها تعتمد على نوعية الأخشاب المستخدمة في صناعتها و خبرة صانع الآلة .//
في رده على سؤال مقدم البرنامج الإعلامي “عبد السلام جاد الله” حول نوعية الأخشاب المستخدمة في صناعة الآلات الموسيقية المختلفة، أوضح “عبد الله” أن نوعية الأخشاب تختلف حسب الخصائص الصوتية التي تنتجها، وكذلك حسب متطلبات كل آلة موسيقية وأسلوب العزف عليها،، وأضاف أن تعتيق الأخشاب يزيد من قيمتها وقدرتها على إنتاج ألحان أكثر دفئًا وعمقًا،على سبيل المثال، يُستخدم خشب الأبنوس وخشب الورد في صناعة آلة العود، بينما يُفضل خشب الصنوبر لصناعة آلة الكمان وعائلته مثل التشيلو والفيولا،، كما أشار إلى وجود خشب الكوكابولا، الذي يوجد في الغابات التركية والولايات المتحدة، ويُستخدم في بعض الآلات الموسيقية أيضًا.
تناولت الحلقة مسيرة بعض الشخصيات الفنية الراحلة، من بينها الفنانة “علية التونسية”، مغنية وفنانة تونسية وُلِدت في 4 نوفمبر 1936 في تونس، وكان اسمها الأصلي “بيّة رحال”. بدأت مسيرتها في سن الـ16، حيث بدأت الغناء في الحفلات المدرسية، وكان أول من اكتشف موهبتها الموسيقار التونسي “رضا القلعي”، الذي لحن لها أغنية “ظلموني حبايبي” التي سجلتها بإذاعة تونس. انتقلت بعدها إلى القاهرة، وهناك غنت العديد من الأغنيات التي وضع ألحانها الموسيقار “حلمي بكر”، الذي تزوجها خلال فترة السبعينيات. بقيت في مصر نحو 15 سنة، ثم عادت إلى تونس في عام 1988، لتودعنا إلى مثواها الأخير في 1990، تاركة وراءها مشوارًا فنيًا غنيًا وجمهورًا واسعًا.//
ناقشت الحلقة أيضًا عددًا من الموضوعات، منها “التحديات الفنية” و” التلحين كهواية ” و”ريشة العازف و أنواعها ” و” أول أغنية كويتية سجلت على اسطوانة” ،” الأشعار الحمينية” إلى جانب موضوعات فنية أخرى.
برنامج “طربيات” من إعداد وتقديم: عبد السلام جاد الله، ونفذ الحلقة “عبدالله السادة” .///