الدكتور “أحمد يوسف” لـ”طربيات”: الغناء العربي دمج المدرستين التطريبية والتعبيرية

image

أكد الدكتور “أحمد يوسف”، عميد المعهد العالي للموسيقى العربية، في لقاء لبرنامج “طربيات”، أن الغناء العربي في حقبة القصبجي والسنباطي وعبد الوهاب شهد دمجًا بين أسلوبي الغناء “التطريبي” و”التعبيري” في أداء واحد.

جاء ذلك في مستعرض رده على سؤال الإعلامي “عبد السلام جاد الله” عن الفرق بين المدرستين ومن هم رواد كل مدرسة، وأوضح “يوسف” أولًا أن الفرق يكمن في أن الغناء التطريبي يستعرض جماليات الأداء الصوتي ويُعنى بالتقنيات الصوتية لتوصيل اللحن والمشاعر ومن رواد هذه المدرسة الشيخ”زكريا أحمد” و ” صالح عبد الحي ” و “محمد عبد المطلب .” ، أما الغناء التعبيري فيركز على الأداء الصوتي لإبراز المعاني العميقة والمشاعر التي تحملها كلمات الأغنية، ما يخلق تفاعلًا عاطفيًا مع المعنى المُراد.

في كل حلقة، يسلط “يوسف” الضوء على حياة إحدى الشخصيات الفنية المنسية، وقد تناولت حلقة اليوم سيرة الملحن والموسيقار المصري “عبد المنعم البارودي”، وهو من مواليد حي السيدة زينب، درس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، وكان الأول على دفعته عام 1966، تبنى قضايا الأمة والدين والطفولة ولحن لمسرح الأطفال وكما لحن حوالي 20 مسرحية للكبار. ومن أشهر ألحانه أغنية “خد بإيدي” للفنانة شادية.

كما ناقشت الحلقة عدة موضوعات أهمها “لحن الوارثين” و”المنافسة الفنية ” و”أعمال النقشبندي” و”أسلوب القصبجي الخاص”، و”مقام نوروز عجم” و “القصائد النادرة” ،، كما تناولت الحلقة إبداعات الملحن “أحمد صدقي في ذكرى وفاته ، وغيرها من الموضوعات المهمة.

“طربيات” من إعداد وتقديم “عبد السلام جاد الله”، ونفذ الحلقة على الهواء “عبد الله السادة”.

أخبار أُخرى

إذاعة صوت الخليج التي تبث في تسع مدن خليجيه بالإضافة إلى لندن انطلقت في 02/02/2002م وقدمت خلال مسيرتها العديد من البرامج المهمة والناجحة

جميع الاخبار
image

0:00
0:00