
أكد الملحن الكويتي الكبير أنور عبدالله في حديثه مع برنامج “طربيات”، أن الأهازيج الدينية في منطقة الخليج العربي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمناسبات دينية واجتماعية مختلفة، حيث تعكس هذه الأهازيج التراث الثقافي العميق للمنطقة وتاريخها الديني.
وفي رده على سؤال الإعلامي “عبد السلام جاد الله” ، حول ما يميز الأهازيج الدينية الخليجية و مسمياتها ، أوضح “عبدالله |” أن الأهازيج تتنوع حسب المناسبة الدينية أو الفلكلورية، فهناك أهازيج مخصصة للأعياد، مثل تلك التي تُغنى للصغار والكبار، بالإضافة إلى أهازيج خاصة بمناسبة ختم القرآن مثل “التحميدة”، وأخرى ترتبط بنصف شعبان و تسمى “النافلة”، وأيضا أهازيج مرتبطة بليلة النصف من رمضان “القرنقعوه”، وأضاف أن هذه الأهازيج تعتمد بشكل أساسي على التقاليد المحلية لكل مجتمع خليجي، مما يعكس عمق ارتباط هذه الشعوب بالإيمان والمناسبات الدينية.////
الحلقة تناولت مسيرة المطرب الكويتي الراحل “فيصل عبدالله” ، الذي وُلد عام 1948، بدأ حياته العملية في إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية، لكن حبه للفن دفعه للغناء منذ صغره، متأثرًا بأغاني محمد عبدالوهاب وعزفه على العود، بدأ يغني في الحفلات الخاصة قبل أن يبرز رسميًا في الإذاعة الكويتية، عام 1969 نجحت أولى أغانيه “جروحي من يداويها”، وسجلها في استوديوهات إذاعة الكويت، ثم تعاون مع الملحن خالد الزايد والشاعر مبارك الحديبي في العديد من الأغاني، مثل “على هونك” و”ما هي غريبة”،و توفي في 2013.///
كما ناقشت الحلقة أيضًا عددًا من الموضوعات، منها،، “كتابة النوتة الموسيقية” ،” الفن اللعبوني” ، ” عمالقة الطرب الخليجي” ،” أثر البحر في الأغنية الخليجية” و” المفردات الموسيقية” ،” تاريخ الأغنية الخليجية” و”مطربات غنين فن الصوت” إلى جانب موضوعات فنية أخرى.///
برنامج “طربيات” من إعداد وتقديم: عبد السلام جاد الله، ونفذ الحلقة “عبدالله السادة” .///