
أكد الدكتور “أحمد يوسف” عميد المعهد العالي للموسيقى العربية في لقاء لبرنامج “طربيات” أن الفن الجيد يمتلك القدرة على فرض نفسه مهما تغيرت الظروف والمعايير، مشيرًا إلى أن مجتمعنا العربي يتمتع بذائقةٍ فنيةٍ عالية نابعة من خلفيته القرآنية، التي أضفت على ثقافته رقيًّا ووعيًا جماليًا يرفض كل ما لا يليق.///
جاء ذلك ردا على سؤالٍ نقله مقدم البرنامج الإعلامي “عبد السلام جاد الله ” ورد من أحد المستمعين، حول قدرة الجمهور على استقبال الفن الراقي من جديد، في ضوء تجربة الفنان فضل شاكر، وأوضح “يوسف ” أن المتلقي اليوم أكثر حظًا من الأجيال السابقة، نظرًا لتعدد وتنوع منصات التلقي، ما وضع بين يديه القديم والجديد في آن واحد، ووسع من دائرة الذائقة الموسيقية لدى الجمهور.///
وفي كل حلقة، يسلّط الدكتور أحمد يوسف الضوء على إحدى الشخصيات الفنية المنسية، حيث تناولت حلقة اليوم الشاعر المصري أحمد فتحي، الملقب بـ”شاعر الكرنك“.،وُلد فتحي في محافظة الشرقية عام 1913، وعمل في الإذاعة المصرية حيث تعرّف إلى الموسيقار رياض السنباطي، الذي شاركه بداياته في الشعر المغنّى من خلال أعمال مثل “همسات” و”فجر” و”شجون”، اشتهر عام 1941 عندما غنى له محمد عبد الوهاب قصيدة “الكرنك”، ما منحه لقبه المعروف، أصدر ديوانه الوحيد “قال الشاعر” عام 1948، وتوفي في القاهرة عام 1960، تاركًا إرثًا شعريًا خالدًا.
كما ناقشت الحلقة عدة موضوعات أهمها “أغنيات المولد النبوي” و”مقام الرست في الأناشيد الدينية ” و “الدراما الغنائية” ، “مقام ذوق طرب ” و”الأغنيات المظلومة” و “الموشحات و الطقطوقة” و ” إيقاع المارش” و غيرها من الموضوعات المهمة .///
./// “طربيات” إعداد وتقديم ” عبد السلام جاد الله ” ونفذ الحلقة ” عبدالله السادة